لندن - الاستقلال
2 years ago
أكد المؤرخ الاسلامي، نائب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي الصلابي، أن وفاة العلامة يوسف القرضاوي مصابٌ جللٌ، لكنه سيظل باقيا بعِلمه وأخلاقه وفكره وإنجازاته.
إسماعيل يوسف
بعد وفاته في 26 سبتمبر/أيلول 2022، عن عمر ناهز 96 عاماً، حزنت عليه ونعته الشعوب وأعطته حقه في العزاء، ولم يتعاطى مع وفاته الحكام والمسؤولون العرب، فيما فرحت إسرائيل لأنه كان من كبار الداعين للمقاومة وأفتى بشرعية العمليات الاستشهادية ضد الكيان.
القرضاوي توفى في 26 سبتمبر/أيلول 2022، عن عمر ناهز 96 عاما، وهو عالم مصري أزهري ومؤسس ورئيس سابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يحمل الجنسية القطرية وكان مقيم بالدوحة، ولديه أكثر من 170 مؤلف، وأحد أعلام الدعوة الإسلامية.
بعد رحلة دامت قرابة قرن من الزمن، أثرى فيها الشيخ القرضاوي العالم الإسلامي، وكان رمزا من رموزه العلمية والنضالية وأكثر دعاة عصره قربا من الناس، وتأثيرا في الشعوب، توفي في العاصمة القطرية الدوحة بعد معاناة مع المرض.
تغيير رئاسة الاتحاد جاء إثر أزمة تصريحات "الريسوني" حول تبعية موريتانيا وتندوف الجزائرية والصحراء الغربية للمغرب، والتي نتج عنها مشادات بين مكونات التيارات الإسلامية المختلفة في البلدان الثلاثة، واستقالة بعضها من الاتحاد.